" وإن لبدنك عليكَ حقاً "
- الرسول محمد صلى الله عليه وسلم -
" مع الإسترخاء لايمكن أن يحدث أي خلل عاطفي أو مرض عصبي "
- د. ادموند جاك وبنسون -
عند التوتر العصبي والقلق فإن كثيراً من عضلات الجسم تتقلص، فنرى الوجه وقد زادت التجاعيد به، والأطراف متوتّرة وبها آلام
وعضلات الأمعاء تتقلص فنحسّ بآلام أسميناها آلام القولون العصبي أو الأمعاء العصبية، وكذلك عضلات الشرايين تتقلص فتضيق
مجاري الدم ويقل تدفّقه إلى المراكز المهمّة في الجسم مثل القلب أو المخ.
ونتيجة إستعمال طاقة متصلة أثناء عمليات التقلّص العضلي، فإن قوة الجسم تضعف ونحسّ بالتعب ونلاحظ إرتخاء
في عضلات العين فنشعر بزغللة في النظر وتعب عند التحديق والقراءة.
وللوقاية من كل هذه التقلّصات علينا أن نرخي عضلات الجسم حتى ترتخي أيضاً عضلات الأوعية
الدموية ويعود الدم إلى التدفّق الطبيعي، لمناطق الجسم المهمة وبذلك نتّقي مشاكل صحّية كثيرة.
لِذا من الطبيعي أن يتساءَل البعض .. كيف يتم الإسترخاء؟ أو كيف من الممكن أن نسترخي ؟
الجواب على ذلك يبدأ بالنية بأنكَ ترغب بالإسترخاء ..
ثم اجلس في مكان هادئ ونَم على الأرض ..
ثم اغمض عينيك ..
وقل لنفسك إن عضلات جسمك بدأت بالاسترخاء ..
كرر كلمات تحبّها أنتَ أو آيات قرآنية أو ترانيم دينية بصوتٍ هامس ..
قد يساعدك على الإسترخاء أيضاً سماع موسيقى هادئة أو صوت لخرير الماء ..
خُذ نفساً عميقاً واخرجه عدّة مـرات ..
حاول أن تتذكّر أشياء جميلة في حياتك وذكريات سعيدة ..
حاول أن تنسَ المشاكل، واعلم أن مافات قد مضى .. وأن ليس ينفع البكاء على ما فات ..
وإقنع نفسك بأن الحياة فعلاً جميلة .. وتستحقّ أن تُعاش بسعادة